نادي كولو-كولو الرياضي الاجتماعي ، هو نادي كرة قدم في تشيلي يلعب في دوري الدرجة الممتازة . تم تأسيس النادي في سنة 1925 .

ديفيد اريانو

في 1925 اسس  ديفيد اريانو النادي  ، الذي لعب سابقا لماجالينز. بعد ان عانى العديد من المشاكل المؤسسية في النادي ، قرر اريانو وبعض اللاعبين الشباب الآخرين ان يغادروا ويشكلوا نادي كره القدم الخاص بهم. ولكن اريانو لم يعش لرؤية كولو كولو يؤكد نفسه باعتباره النادي الأعلى في تشيلي. بعد سنتين فقط من تاسيس النادي مات من اصابه بسبب اصطدام في الملعب مع لاعب منافس.

فريق كولو كولو سنة 1925

وعلي الرغم من تاثير هذا علي الفريق ، واصل فريق كولو كولو التقدم. في 1933 إنشأ كولو كولو وسبعه أنديه أخرى الدوري التشيلي لكره القدم للمحترفين. وبعد أربع سنوات ، كانوا يحملون لقب الدوري الأول دون ان يهزموا فى مباراه واحده.

في أوائل الخمسينات ، اشتري رئيس النادي في ذلك الوقت أنطونيو لابان مهاجم  فريق نيوكاسل يونايتد الانجليزى جورج روبليدو، ودفع  مبلغ 25000 جنيه استرلينى للتوقيع معه. قادت عروض روبليدو الفريق إلى الفوز بالقاب 1953و 1956. خلال تلك السنه اشتري النادي الارض حيث بدا بناء  ملعب اريانو الاثريى.

فريق كولو كولو سنة 1956

في فترة الستينيات استطاع فريق كولو كولو الفوز بألقاب 1960و 1963. ثم حطم الفريق الارقام القياسيه بعد تسجيل لويس هيرنان الفاريز 37 هدف في موسم واحد (اعلي عدد من الأهداف التي سجلها لاعب كره القدم كولو كولو خلال موسم)  و اعلي عدد من الأهداف التي سجلها ناد في موسم (130 هدف). ثم فاز الفريق بالبطوله العاشره في  1970 .

تمثال كولو كولو

في 1972 ، الآن تحت أوامر المدرب لويس الاموس ومع لاعبين مثل  كارلوس كاسزيلي  وفرانسيسكو  فالديز فاز النادي ببطوله أخرى. وحصل أيضا علي اعلي سجل للحضور الجماهيري في البلاد من 45,929 شخصا لموسم واحد. وكان هذا الفريق أساس ما يسمي ب “كولو-كولو 73” ، أول فريق تشيلي استطاع الوصول إلى نهائي كاس ليبرتادوريس ، حيث خسر ضد  انديبندينتي  من الأرجنتين.

و بعد نتائج كولو-كولو الرائعة ، دخل النادي في أزمه و لم يتمكن من الفوز بلقب دوري آخر حتى 1979. في 1975 تم الانتهاء من بناء ملعب الاثريه وافتتح الملعب في مباراة الدوري ضد  الطيران، ولكن بسبب مشاكل مع البنية التحتية والخدمات الاساسيه الأخرى تم إغلاق الملعب إلى أجل غير مسمي.

فريق كولو كولو سنة 1972

في الثمانينات, فاز نادي كولو كولو بالقاب من سنة 1981 و 1983 مع مدربه بدروجارسيا, وال 1986 و تحت قيادة مدربه ارتورو صلاح.

في سنة 1987 أودت الكارثة الجوية بحياة سته عشر لاعبا من فريق اليانزا ليما وكان فريق كولو كولو أول من ساعد الفريق البيروفي  وأعارهم 4 لاعبين. ومع ذلك فاز الفريق بأربعه ألقاب لكاس تشيلي في ذلك العقد.خلال تلك الفترة  كانت أكبر خيبه الأمل علي مستوي البطولة القارية مع الفريق فقط تجاوز المرحلة الاولي في سنة 1988 في كاس كوبا ليبراتادوريس.

طائرة فريق اليانزا ليما

كانت التسعينات العقد الأكثر نجاحا في تاريخ النادي. وصل الكرواتي ميركو جوزيتش كمدرب ، وقاد الفريق للفوز بلقبين وطنيين علي التوالي. في 1991 بعد ان ضربت أوليمبيا 3 – 0 في مونومنتال بهدفين من قبل لويس بيريز وواحده من قبل ليونيل هيريرا ، أصبحت كولو-كولو أول فريق تشيلي يفوز بكاس الملك الليبرالي. وفي نفس الموسم  فاز النادي بالدوري 1991  و في الموسم التالي  فاز النادي بلقب “ريكوبا سوريكانا” ، بعد ان فاز علي كروزيرو البرازيلي بركلات الترجيح ، وحصل أيضا علي كاس الملك أمريكانا ، بعد فوزه ب 3 – 1 ضد بويبلا في المكسيك.

فريق كولو كولو سنة 1991

في سنة 2008 حصل النادي علي لقبه الثامن والعشرين بعد هزيمة  بلستينو  في  نهائيات البطولة  تحت اشراف مارسيلو بارتيسيوتو، ومع  لوكاس باريوس  كهداف رئيسي ، و كانت البطولة الاخيره لنادي كولو-كولو في 2014 .